حقائق عن التدخين

الحقيقة الأولي: علاقة التدخين بسرطان الرئة

1.      إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات حيث كان عدد الإصابات لهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بحوالي 600 إصابة سنويا وقد ارتفع هذا الرقم في سنة 1977م إلى حوالي 85,000 إصابة وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
1.      إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين
2.      إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
3.      إن لسرطان الرئة أنواع عديدة، وإن زيادة الإصابات هي نتيجة الزيادة التي حصلت في الأنواع التي يسببها التدخين، أما الأنواع الأخرى التي لا علاقة لها بالتدخين فقد بقيت تماما كما كانت قبل عصر "أمراض التبغ"
4.      لقد أظهرت الأبحاث العلمية أن دخان التبغ يسبب أمراضا سرطانية عديدة في أنواع مختلفة من الحيوانات.
إن هذه البراهين لا تترك مجالا للشك بأن التدخين هو من أهم مسببات سرطان الرئة ولكن يجدر بنا أن نوضح أن هناك فرقا كبيرا بين تدخين السيجارة وتدخين الغليون والسيجار، فالسيجارة أكثر خطرا. لقد أثبتت الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعا، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مره بين مدخنين السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليون و 3-5 مرات بين مدخني السيجار إن سرطان الرئة ليس هو السرطان الوحيد الذي يسببه التدخين - فالتدخين يسبب سرطان الشفة (وخصوصا بين مدخني الغليون) وسرطانات الفم بما فيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسببات سرطان المريء والمثانة.
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.

الحقيقة الثانية: التدخين وأمراض الرئة المزمنة

1.      التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض كسعال بسيط في الصباح لا يعيره المدخن أو حتى الطبيب اهتماما (سعلة سيجارة) ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.
لقد أثبتت دراسات على المراهقين أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. إن وجود الفلتر ليس ضمانه إذ أن الفلتر الفعال الذي يزيل كل النيكوتين والرماد والزيوت وغيرها من الكيماويات من الدخان لا يمكن لهذا الدخان أن يعبره. زيادة على الأمراض الرئوية المزمنة التي يسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية كالربو مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.

الحقيقة الثالثة : التدخين والقلب

1.      التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولو لم (يبلع) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
لقد أثبتت الدراسات الطبية على المتطوعين الأصحاء بواسطة تلوين شرايين القلب أن تدخين أقل كمية ممكنة من التبغ يسبب تقلصا مؤقتا في قطر الشريان وأن التدخين المتواصل والمزمن يسبب بالتالي ضيقا في شرايين القلب، لقد دلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة لمدة 20 سنة أن التدخين يزيد نسبة الإصابة بنشاف الشرايين بحوالي 200% وتخف هذه النسبة تدريجيا بعد التوقف عن التدخين. يجدر بنا أن نشدد على أن التدخين ليس هو السبب الوحيد لنشاف شرايين القلب - فهناك مسببات أخرى كارتفاع الضغط ووجود زيادة في المواد الدهنية بالدم والاستعداد الوراثي إلا أن التدخين يزيد بشكل واضح خطورة هذه الأسباب. إن الصغار والشباب هم أكثر تأثرا بالتدخين من الكبار إذ أن شرايين قلوبهم تكون (أطرى) وتتقلص بقوة أكثر، هؤلاء هم الذين يجب أن نحميهم من مضار التدخين بسرعة ولكن لسوء الحظ هؤلاء هم الأكثر استعدادا للبدأ بالتدخين لأسباب نفسية ودعائية تركز عليهم، وهم في العادة أقل حذرا واهتماما بصحتهم من الكبار.

الحقيقة الرابعة: التدخين والجنين

التدخين يؤذي الجنين

التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.

كما أظهرت هذه الدراسات بأن تدخين الأم يسبب تقلصا في شرايين الدماغ عند الجنين، فالغاز الموجود في السجائر يمكن أن يعرقل عملية انتقال الأكسجين من الدم إلى الجنين. إذ أن ارتفاع مستوى أول أكسيد الكربون في دماء الأجنة والأطفال المولودين من أمهات مدخنات يضعف من قدرة الدم على نقل الأكسجين (وذلك لأن غاز أول أكسيد الكربون له القابلية والقدرة على الاتحاد بالهيموجلوبين وإضعاف قدرة الأكسجين على ذلك). وتفسر الدراسات أن سبب صغر حجم الأطفال المولودين من أمهات مدخنات يعود إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجنين.
 

الحقيقة الخامسة: التدخين وسقوط الشعر

1.      التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثير أيضا على تساقط الشعر، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين.
اكتشفت إحدى الدراسات أن 75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21-22 سنة كانوا من المدخنين وأن معظمهم كانوا قد بدأوا بالتدخين وهم في سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة. برغم العوامل الوراثية للصلع فإن المدخنين يفقدون شعرهم بأسرع مما يفقده غير المدخنين.

 

بعض الأعراض الجانبية الأقل شهرة للتدخين
 
طبقا لمنظمة الصحة العالمية فان الدخان يتسبب في موت شخص كل عشرة ثوان.وتشير البحوث الطبية إلى أن الذين يبدأ ون التدخين في سن المراهقة (وهو ما يحدث مع 90% من المدخنين) ويستمرون في التدخين لمدة عشرون عاما او أكثر يموتون قبل نظرائهم الذين لم يدخنو ا أبدا بحوالى عشرون عاما.وتشير الأدلة إلى أنهم لا يموتون من سرطان الرئة او أمراض القلب فقط .واليكم بعض الإعراض الجانبية الأقل شهرة للتدخين
 
1  - الصلع (فقدان الشعر ) :
    يضعف التدخين الجهاز المناعي للجسم وهو ما يجعله عرضة للأمراض المناعية التي قد تتسبب في سقوط الشعر وتقرح الفم وظهور بثور على الوجه واليدين.
2  - عتامة عدسة العين :
     عتامة العدسة تؤدى إلى عدم وضوح الرؤية وقد تؤدى إلى العمى والمدخنون تتضاعف فرصة إصابتهم عن غير المدخنين.
3  - ظهور التجاعيد :
      يؤدى التدخين إلى شيخوخة الجلد المبكرة عن طريق حرمانه من البروتينات التي تعطيه مرونته وكذلك بإضعاف الدورة الدموية للجلد وتظهر هذه التجاعيد حول العينين والشفاه .
4  - فقدان السمع :
      لان التدخين يؤدى إلى ضيق الأوعية الدموية وبالتالي تقل كمية الدم التي تصل إلى الأذن الداخلية ويمكن أن يفقد المدخنون سمعهم قبل نظرائهم من غير المدخنين بعشر سنوات.
 
5  - سرطان الجلد :
     تزيد احتمالات حدوث احد أنواع سرطان الجلد بين المدخنين عن غير المدخنين بحوالى 50% .
6   - تسوس الأسنان :
      يغير التدين من الحالة الكيميائية للفم مما يؤدى إلى اصفرار الأسنان وتسوسها. المدخنون تزيد فرصة فقدهم لأسنانهم عن أقرانهم من غير المدخنين مرة ونصف.
7  - أمراض الرئة :
      يتسبب التدخين في زيادة نسبة حدوث كافة أمراض الرئتين وخاصة حدوث سرطان الرئة.
8  -هشاشة العظام :
      يتسبب غاز أول أكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي في عادم السيارات والدخان في عدم وصول الأكسوجين إلى العظام بالقدر اللازم ولذلك فعظام المدخنين أسهل في الإصابة بالكسور وأصعب في الالتئام.
9        - أمراض القلب :
تتسبب أمراض القلب الناتجة عن التدخين في وفاة الملايين في أنحاء العالم فالتدخين يؤدى إلى زيادة عدد نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين
10  - قرح المعدة
        يؤدى التدخين إلى نقص مقاومة الجسم للبكتريا المسببة لقرح المعدة .
11  - تلون الأصابع :
        يؤدى القطران الموجود بالدخان إلى تلون الأصابع بلون بنى مائل للاصفرار .
12  - سرطان عنق الرحم
        المدخنات يتعرضن للإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة اكبر من غير المدخنات .هذا بالإضافة إلى أن التدخين يؤدى إلى انخفاض معدل الخصوبة .
13  - تشوه الحيوانات المنوية
        يؤدى التدخين إلى تشوه الحيوانات المنوية والإقلال من قدرتها على الحركة وكما يقلل التدخين من عدد الحيوانات المنوية مما يؤدى بالتبعية إلى عدم القدرة على الإنجاب.
14  - الإصابة بمرض الصدفية :
         تزداد معدلات الإصابة بالصدفية بين المدخنين ثلاث مرات عن غير المدخنين.
15    - مرض برجر : التدخين يؤدى إلى الإضرار بجدران الأوعية الدموية مما يؤثر على قدرة القلب على دفع الدم إلى الأطراف .في الحالات المتقدمة من المرض قد يؤدى ذلك إلى بتر الطرف المصاب.
16      - السرطان :
          يوجد بالدخان 60 عنصر على الأقل ثبت أنها تسبب السرطان